انضمّت شركات ناشئة إسرائيلية عملاقة إلى المسابقة كشركاء تكنولوجيّين. سيساعد خبراء التكنولوجيا من شركات غونغ، Open-Web، سايبريزن، مايهريتيج ولايتركس المتسابقين بطرق مختلفة على التفكير وبناء تطويراتهم التكنولوجية. بالإضافة إلى ذلك قدّم ممثلو الشركات التي تعمل في مجالات مختلفة ذات صلة ذات الصلة بالموادّ الموجودة في المكتبة، بطاقم التحكيم في المسابقة.

د. زئيف فاربمن، أحد مؤسسي لايتركس، والمدير العامّ التنفيذي للشركة: “تقع شركة لايتركس على مسافة قصيرة من المكتبة الوطنية، ولكن يُنظر إلى المكانين كما لو أن عالمًا بأكمله يفصل بينهما. أرحب بفرصتنا، كشركة مقدسيّة التي تطور أدوات وخدمات للتحرير والمراقبة المتقدّمين للصور ومقاطع الفيديو في الهاتف المحمول، لاستخدام التكنولوجيّات المتقدمة لتقليص الفجوة بين الاثنين. يسعدنا أن نشارك في المسابقة التي تهدف إلى جعل المكتبة الوطنية رقمية ومتاحة، مع ربط التكنولوجيا بعالم إنتاج المضمون المكتوبـ المصوّر والمعروض على شكل أفلام”.

إفيتار تيني، مدير منصات المعلومات في سايبرزين: “يسعدنا أن نشارك في جعل المكتبة الوطنية رقمية ومعاصرة. عندما كنت طفلًا، قضيت ساعات مع والدي في المكتبة وأنا فخور بأننا اليوم، من خلال الخبرة التكنولوجية التي اكتسبناها، يمكننا المساهمة من أجل المكتبة كما ساهمت من أجلنا.

أوهاد فروش، نائب رئيس قسم البحث والتطوير في غونغ: “بصفتها إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحديدًا في مجال NLP، يسر غونغ أن تكون شريكًة في هذا المشروع المهم الذي يأتي لتشجيع الإبداع في مجال تسهيل الوصول إلى الكم الهائل من المعلومات التي تحتفظ بها المكتبة الوطنية. نحن في غونغ نعتقد أنّه لكي تكون ناجحًا، عليك دائمًا تحدي المسلّمات والتفكير خارج الصندوق (Challenge Conventional Wisdom)، ونحن على يقين من أن هذا سيكون هو الحال أيضًا في هذه الحالة”.

روي لاور، VP Business Development في شركة OpenWeb: “بصفتنا شركة تعمل على إنشاء حوار سليم على هامش المقالات، وتحاول محاربة العنف في الإنترنت، فإننا فخورون بالمشاركة في المشروع، ونأمل أنّنا مع الشركات الرائدة الموجودة إلى جانبنا، سننجح في تمكين المكتبة الوطنية من إتاحة موادّ الثقافة والتراث على الحيّز الرقميّ”.